Media 29-01-2019

نبذة عن المخبر

About us
نبذة عن المخبر
في يوم الثالث من شهر نيسان من عام ألفيين و ثلاثة عشر، أنشأ مخبر الفينومينولوجيا و تطبيقاتها، تلبية لتطلعات الرعيل الأول من أساتذة شعبة الفلسفة، و تكريسا لفلسفة الوزارة الوصية،التي تجعل من التكوين و البحث أولوية الأولويات و القصد المبتغى. وطّن المخبر بقسم العلوم الإنسانية، المتعلق بكلية العلوم الإنسانية و العلوم الاجتماعية، و المرتبط بنيابة العمادة لما بعد التدرج، و بترميز هو w0487100، و برقم 71؛ يتشرّف حاليا بإدارته الأستاذ أحمد عطّار، و يشتمل على فرق خمس: الفرقة الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور عبد القادر بودومة، تُعنى الفرقة بفينومولوجيا الفن و تطبيقاتها. الفرقة الثانية برئاسة الدكتور مونيس بخضرة،تتركز أبحاث الفرقة حول فينومينولوجيا الدين. الفرقة الثالثة برئاسة الدكتور دليل محمد بوزيان تهتم هذه الفرقة بفينومينولوجيا اللغة. الفرقة الرابعة برئاسة الدكتور أحمد عطار، تنصب اهتمامات الفرقة حول المناهج الفلسفية و إمكانياتها العملية. و أخيرا الفرقة الخامسة برئاسة الدكتور شوقي محمد الزين تتجه صوب التأويليات و جماليات التصوف.
 أعضاء المخبر يبلغ 52، أمّا الفضاء الذي يشغله فهو في حدود 2م80، ينقسم إلى مكاتب و ورشة، مساحة المكاتب في حدود 2م20، بينما تتربع الورشة على مساحة تقدرب: 2م60. يهدف المخبر و يقصد الفلسفة و المناهج المعاصرة، تحديدا الفينومينومينولوجيا، إن كان هذا الهدف يكتسي الصبغة العامة النظرية، غير أن الهدف الثاني و الذي لا يقل أهمية و الذي يتبناه المخبر و الذي يعمل أعضاؤه على تحقيقه بسبل شتى، فيتمثل في تكوين طلبة الدكتوراه في ميادين ذات الوشائج متشابكة من تصوف و تشكلات ثقافية؛ كل ذلك يتم بواسطة عين فلسفية تُبصر الفلسفي في الوجد الصوفي، و في رؤية الروائي الثاقبة، و في الصورة السينمائية المعبرة، و في اللوحة الزيتية المُبهجة أو حتى تلك الفاضحة للزيف المتعاظم، و في المشهد المسرحي الكاشف للعذبات الإنسان السيزيفية.
شعار المخبر للفنان معاشو قرور

إن شعار مختبر الفينومينولوجيا وتطبيقاتها، يستلهم تكويناته البصرية من تجريدية الحرف العربي، ومن تداخل احرفه الثلاثة (م، ف، ت) تتشكل أيقونة العين، بوصفها جماع المحاسن كلها، كما هي الفلسفة أم العلوم قاطبة. اعتمدنا ثنائية الظل والنور، الأبيض والأسود، لخلق تناسب منطقي بين الإمتاع والإقناع، بين الاحتمالي والمنطقي. يتيح الفهم الظاهراتي لثقافة العين أن تحول استبدالات المرئي واللامرئي إلى نسق معرفي. وهو الملمح الذي نستشفه في ومضة بؤبؤ العين الذي تتظافر عنده الاستنارة الفينومينولوجية للعين الوامضة. وأثبتنا كتابة اسم المختبر وجامعة تلمسان بالخط الأندلسي /المغربي، الذي تعتبر تلمسان إحدى حواضر الكتابة والتأليف به